استراتيجيات الاقتصاد الدائري للحد من هدر الطعام

تواجه صناعة الأغذية تحديًا خطيرًا: إهدار طعام.

  • وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة، فإن ثلث الأغذية المنتجة عالميًا يتم فقدانها أو إهدارها كل عام، مما يمثل تأثيرًا بيئيًا واقتصاديًا كبيرًا.

وفي هذا السياق فإن الاقتصاد الدائري يظهر كحل واعد لمعالجة هذه المشكلة وتعزيز نظام غذائي أكثر استدامة.

أكمل القراءة: استخدام النفايات أمر ضروري للاقتصاد الدائري

الاقتصاد الدائري ضد هدر الطعام

يقترح الاقتصاد الدائري نقلة نوعية في الطريقة التي ننتج بها ونستهلك الغذاء. بدلا من النموذج الخطي “استخراج واستخدام وتجاهل”، يدعو الاقتصاد الدائري إلى اتباع نظام دائري حيث يتم تقييم الموارد وإعادة استخدامها قدر الإمكان.

وفي سياق صناعة تجهيز الأغذية، فهذا يعني:

  • الحد من هدر الطعام في جميع مراحل سلسلة التوريد من خلال: من الإنتاج الزراعي إلى التوزيع والاستهلاك النهائي.
  • إطالة العمر الافتراضي للمنتجات الغذائية: من خلال تقنيات التعبئة والتغليف المبتكرة والتحكم في درجة الحرارة وإدارة المخزون بكفاءة.
  • تحويل المنتجات الثانوية والنفايات إلى منتجات جديدة: مثل علف الحيوانات أو الوقود الحيوي أو مكونات الأطعمة الوظيفية.
  • تشجيع الاستهلاك المسؤول: توعية المستهلكين بأهمية الحد من هدر الطعام وتبني ممارسات الشراء المستدامة.

يعد التعاون بين المراحل المختلفة لسلسلة التوريد أمرًا ضروريًا لتنفيذ ممارسات الاقتصاد الدائري الفعالة، والتي تشمل تحديد مصادر المواد الخام حتى التوزيع النهائي للمنتج، حتى تتمكن الشركات من تحسين استخدام الموارد المشتركة مثل النقل والتعبئة والتغليف. والنتيجة هي انخفاض كبير في النفايات.

READ  الطائرات بدون طيار والاقتصاد والأمن وحقوق الإنسان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *