وتتوقع الحكومة أن ينمو الاقتصاد البرازيلي بنسبة 2.2% في عام 2024 و2.8% في عام 2025.

ريو دي جانيرو، 21 مارس (إيفيكوم).- تتوقع الحكومة البرازيلية أن ينمو اقتصاد البلاد بنسبة 2.2% في عام 2024 و2.8% في عام 2025، وهي نسب دون تغيير عن التوقعات المعلنة في نوفمبر. نظرا لهذا الخميس.

وتشير توقعات جديدة إلى أن النمو في أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية سيشهد تباطؤا جديدا هذا العام، بعد توسعه بنسبة 4.9% في عام 2021، و3.0% في عام 2022، و2.9% في عام 2023.

وسيظل نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد مستقرا اعتبارا من عام 2026، مع توقع متوسط ​​توسع سنوي بنسبة 2.5% اعتبارا من ذلك العام، وفقا لنشرة المالية العامة التي نشرتها وزارة المالية.

وتوضح الوثيقة أن النمو الاقتصادي في البرازيل ابتداء من العام المقبل مشروط بتعزيز الإصلاح الضريبي الذي تروج له حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والذي وافق عليه الكونجرس العام الماضي ويجب تنظيمه في الهيئة التشريعية الحالية.

وأشارت الوزارة في نشرتها إلى أن “الإصلاح الضريبي سيضمن زيادة الكفاءة والإنتاجية للاقتصاد البرازيلي وسيسمح بتخفيض أسعار الفائدة في نظام مالي مستقر جديد”.

وبينما أبقت توقعاتها للنمو ثابتة هذا العام، أوضحت النشرة أن التوسع سيكون مدفوعا بقطاع الصناعة والخدمات، حيث قد لا تحقق الزراعة النتائج الجيدة المتوقعة في البداية.

وتم تعديل التوقعات الخاصة بالزراعة في نهاية هذا العام لفترة وجيزة إلى 1.3% في نشرة مارس/آذار مقارنة بالنمو البالغ 0.5% الذي تم حسابه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نتيجة لانخفاض محصول الحبوب.

ويعود التراجع المتوقع في الزراعة إلى تدهور الأحوال الجوية نتيجة ظاهرة النينيو، التي أدت إلى زيادة الحرارة وانخفاض هطول الأمطار.

وفي المقابل، تم رفع توقعات التوسع في الخدمات إلى 2.4% في مارس من 2.2% في نوفمبر وإلى 2.5% في التصنيع من 2.4%.

READ  البنك المركزي الأوروبي يحذر الاتحاد الأوروبي من أنه يخاطر بالاستقرار المالي إذا لم يتفق على القواعد المالية | اقتصاد

ووفقا للوزارة، فإن عملية خفض سعر الفائدة الحالية، مع وصول سعر الفائدة الأساسي إلى أدنى مستوى له في العامين الماضيين، ستساعد في زيادة الائتمان لشراء الآلات والمعدات وتشجيع الصناعة.

ويضيف التقرير أن الاقتصاد البرازيلي سيستفيد من بيئة خارجية “أكثر اعتدالا” في عام 2024، مضيفا أن العملية الانكماشية الحالية تسببت في تباطؤ تدريجي في النشاط الاقتصادي العالمي وأدت إلى تفاقم “بداية دورة” المرونة النقدية. في الاقتصادات الكبرى”.

ومع ارتفاع الأسعار، خفضت الوزارة توقعاتها للتضخم في 2024 إلى 3.5% في مارس/آذار من 3.5% في نوفمبر/تشرين الثاني.

تم رفع توقعات التضخم في عام 2025 من 3.0% إلى 3.10%.

وقالت النشرة “إن تأثير ظاهرة النينيو على تضخم أسعار الغذاء والإيثانول والكهرباء كان أقل مما كان متوقعا في البداية”. افيكوم

سم/جمك/جلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *